تعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود CGEM المتواصلة لدعم وتحفيز روح الابتكار وتنمية القطاع الخاص في المغرب. تسعى CGEM من خلال هذا النوع من الأنشطة إلى مساعدة الشركات المغربية على التكيف مع التغييرات المتسارعة في الأسواق العالمية وتحقيق النجاح التجاري على جميع الأصعدة.
تم تحديد أهداف عدة لهذه الجلسة التدريبية، من أبرزها توعية المصدرين بالقوانين واللوائح الجديدة المتعلقة بالصادرات، وتقديم معلومات حول كيفية تحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق العالمية. تم تناول كذلك أهمية التوفق في التعامل مع القضايا المالية والإدارية المرتبطة بعملية التصدير، مما يسهل دخول الشركات المغربية إلى الأسواق الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض عدد من التجارب الناجحة في مجال التصدير من قبل خبراء في هذا المجال، مما منح المشاركين فرصة للتفاعل ومناقشة التحديات التي يواجهونها أثناء دخولهم إلى السوق الخارجية. تعد هذه التفاعلات مفيدة للغاية، حيث تمكن المشاركين من تعلم دروس مستفادة من تجارب الآخرين وتطبيقها على أعمالهم الخاصة.
سعت CGEM و مكتب الصرف من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق شراكة استراتيجية تساهم في تحسين مناخ الأعمال في المنطقة وزيادة تنافسية الشركات المغربية على الصعيد العالمي. إن النجاح في التجارة الدولية يحتاج إلى فهم عميق للأسواق وخصوصياتها، وهو ما يحرص كل من CGEM و مكتب الصرف على تقديمه للمصدرين من خلال جلسات التدريب المخصصة.
جاء هذا النشاط في وقت يشهد فيه الاقتصاد المغربي تحديات متعددة، بما في ذلك ضغوطات السوق والتقلبات الاقتصادية. لذا، فإن تأهيل الشركات المغربية لمواجهة هذه التحديات يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والنمو في القطاع الخاص. رؤية CGEM هي تشجيع الابتكار والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الصادرات، مما يعكس التزامها بدعم النمو الاقتصادي في المغرب.
تستعد CGEM لتنظيم المزيد من الأنشطة المماثلة في المستقبل القريب، حيث تتطلع إلى استقطاب عدد أكبر من الشركات والمصدرين للاستفادة من هذه الدورات التوعوية. يستعد المشاركون لهذه الجلسات بكل حماس، مدركين أهمية المناقشات والتدريبات في تطوير مهاراتهم ورفع مستوى أدائهم كأفراد وشركات.
إن نجاح النشاط الأول يتطلب حرص CGEM على تقديم مشاريع تدريبية متنوعة تتناسب مع احتياجات السوق، مما يمكن الشركات من تحقيق نتائج ملموسة على الأرض. تعتبر الجهود الساعية لتعزيز حضور الشركات المغربية على الساحة الدولية أمرًا حيويًا لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
يبقى الأمل معقودًا على نتائج هذه الجلسات التدريبية، إذ من المتوقع أن تنعكس الفوائد على نحو إيجابي على الاقتصاد المحلي. كما أن هذه التدريبات ليست مجرد سبل لتزويد الشركات بالمعلومات، بل تعتبر أيضًا منصات لبناء الشبكات والتواصل بين مختلف الفاعلين في مجال الأعمال.
في الختام، إن الاهتمام بالتدريب والتوعية في مجال التصدير يعد أمرًا لا يمكن تجاهله في عصر العولمة والتنافسية. ومن المؤكد أن CGEM ومكتب الصرف سيتابعان العمل بشكل جدي لتحقيق أهدافهم المرسومة والمساهمة الفعالة في دعم القطاعات الاقتصادية بالبلاد.
**أقدم أيضًا تدريبًا شخصيًا فرديًا. إذا كنت مهتمًا، أرسل لي رسالة خاصة على: marouane@risk.ma**